זלמן טוביה אבלסקי

מתוך חב"דפדיה, אנציקלופדיה חב"דית חופשית
קפיצה לניווט קפיצה לחיפוש
הרב אבלסקי לצד שר התיירות של מדינת ישראל

הרב זלמן טוביה הכהן אבלסקי הוא שליח אדמו"ר שליט"א ורבה הראשי של מולדובה ונשיא פדרציית הקהילות היהודיות במולדובה. נולד ברוסיה ולמד בישיבות תומכי תמימים מחתרתיות.

בשנת בשנת תש"ז יצא מרוסיה ולמד בתומכי תמימים פאקינג, לאחר מכן נסע בשליחות חשאית של אדמו"ר הריי"צ לרומניה. בעקבות שליחות זו, כפי הנראה, מינהו הרבי ל"שגריר" רומניה בהתוועדות שמחת תורה הידועה בשנת תשל"ד (בה מינה הרבי חסידים ידועים כ"שגרירי מדינות" בעולם), למרות שלא נכח בשעת מעשה בהתוועדות.

בתש"י נסע לארצות הברית ובתשי"א נסע לארץ הקודש. הרבי שלח אז מכתב לאגודת חסידי חב"ד באה"ק לדאוג להסתדרותו באה"ק. מיד עם בואו לאה"ק נכנס לעבוד בעבודת הקודש כפעיל ביד לאחים, וחבר הנהלת רשת אוהלי יוסף יצחק, וצעירי אגודת חב"ד בארץ הקודש. בשנת תש"כ יצא הרב אבלסקי בהוראת הרבי לשליחות בקרית גת הרב אבלסקי הקים וניהל בברכת הרבי את קהילת חב"ד, בית הכנסת חב"ד ובית הספר "אהלי יוסף יצחק" בקרית גת, שהניח יסוד לקהילה חב"דית במקום. כמו כן הקים רשת שיעורי תורה בקיבוצים במסגרת ניידות חב"ד, בחן המיוחד לו כבש את אנשי הקיבוץ, ואף את הקשים ביותר.

בשנת ה'תשמ"ז במעמד חלוקת דולרים, כשעבר הרב אבלסקי אמר לו הרבי, "ברך יהודים, ואני אברכם", מאז מעניק הרב אבלסקי ברכות בהוראה מיוחדת שהורה לו הרבי.

בקיץ תשמ"ט פנו אליו אנשי עזרת אחים וביקשוהו לנסוע לשליחות בקישינב שבמולדובה. הוא פנה לאדמו"ר שליט"א, וקיבל את הסכמתו ברכתו הק'. בשנת תשנ"ב כשהוקם ועד רבני חבר העמים, נבחר הרב אבלסקי לועד ההנהלה.

ثمة قواسم مشتركة تجمع بين ثروت الشيح حميد عبد الله بن حسين في اليمن وبين من كانت - حتى الأمس القريب - تلقب بسيدة تونس الأولي _ليلي الطرابلسي_ فمن حيث الممتلكات تملك السيدة ليلي_ بنك الزيتونة الإسلامي_ شركة الاتصالات التونسية_ شركة الطيران التونسية_ في المقابل يملك الشيخ حميد_ بنك سباء الإسلامي _ شركة سبأ فون للاتصالات_ وكالة الطيران الإماراتية _ وكالة الطيران القطرية_وكالة الإيسكريم_ كما يملك الشيخ حميد الأحمر عددا من الجامعات الخاصة والمستشفيات الخاصة , ووكالة العطور , ووكالة الأحذية, وصالة أبو اللو للمعارض الدولية _ وهذه كانت حديقة عامة فأستولى عليها الشيخ بنفوذه_ كما يملك وكالة (الشوكلاته) ويملك من الأراضي ما يساوى في المساحة مدينة (الحديدة) ..؟!!


إضافة إلى شركة التلفونات الثابتة (الكبائن) كل هذا إضافة إلى قرابة (مائة وسبعون شركة تجارية تعمل في مختلف المجالات الاستثمارية ) وهناك العديد من (المدن السكنية ) التي يملكها الشيخ في عدة محافظات يمنية , ثم هناك شركة (سيمنس) وشركة (ccc) والتي سطى عليها وصادرها من عمه (يحي بن حسين) ..؟ وهناك وكالة (سيمنز الألمانية) التي شيدت محطة مارب الغازية للكهرباء ..؟؟


ترى من هو (الفاسد)..؟ ومن يقول للشيخ / حميد من أين لك هذا ..؟ بل من يجرؤ على أن يقول لحميد من أين ..؟ وكيف .؟ جاءت له هذه الثروة ..؟ وما هي مصادرها ..؟


ما سلف وسردناه لم يكن أوهام ولا فعل من نزق أو رغبة في الكيد للشيخ حميد، بل ما قلناه حقيقي وموثق وثابت ومن يريد أن يعرف فقط ممتلكات وثروات الشيخ / حميد بإمكانه الوصول ومعرفة هذه الحقيقة التي نقولها ونعرف أنها ليست سرا , بل حقائق ثابته فقط نتساءل - وبدافع من رغبتنا في المعرفة - ونرجوا من الشيخ أن يدلنا على مصدر ثروته وإلا فهوا (فاسد) وعليه أن يكف عن المزايدة والظهور بصورة التقي والورع الزاهد والعصامي الناجح والمتميز لقيادة (المعارضة) وتلك لوحدها من عجائب الدنيا, التي ليس لهاء مثيل، ولا يمكن أن تحدث غير في اليمن، حيث الرغبات الثأرية والكيد والاحقاد عوامل تقف وراء تحريك المشهد السياسي وهناء فقط يتم التضحية بالمصلحة الوطنية من قبل البعض مقابل تحقيق المصالح الشخصية أو رغبة في الانتصار على الخصوم والشيخ حميد الذي يتحدث بلغة عصرية ومدنية وديمقراطية وبصورة جد متحضرة هو ذاته يتفاخر بانتمائه ( لقبيلة حاشد) مع أنه يعلم أن (قبيلة حاشدة ) هي جزء من النسيج الاجتماعي اليمني وأن النظام الكهنوتي البائد حين أمر بإعدام (جده حسين الأحمر _ وعمه حميد الأحمر ) لم تَقْوَ قبيلة حاشد علي حمايتهما أو الدفاع عنهما وانقاذهما من سيف الإمام وجلاديه , ولم تثر حاشد إلا دفاعاً عن اليمن ومع كل أبناء اليمن حين ثاروا ضد النظام البائد..


أن من المضحك المبكي أن يصبح حميد الأحمر هو قائد لواء التغيير، وهو محل رهان بعض المعتوهين والبؤساء الذين يروا في الرجل ما ليس فيه والرهان عليه كمن يراهن على بقاء المياه في كف اليد أو في غربال ..!!


نحن لا نحسد حميد علي ما لديه من الثروة الهائلة التي تجاوزت ثروات أباطرة المال والأعمال من اليمنيين الذين عرفهم عهد الإمامة والاستعمار كتجار وواصلوا عملهم ونشاطهم بعد الثورة ولا يزالوا حتى اليوم ومع ذلك لا يملك هولاء ما يملكه الشيخ حميد الذي هو حديث السن والعهد والوعي والتجارة ومع ذلك اصبح الرجل أمبراطورا ماليا بامتياز وها هو وبعد أن امتلك الثروة يسعى لتوظيفها واستغلالها للوصول إلى السلطة ومن ثم تصبح اليمن وشعبها جزءا من أملاك الشيخ حميد الذي ما انفك في استغلال أزمات البلاد بل وصناعة الأزمات في سبيل تحقيق رغباته القاتلة .. فهل يعي حميد والمقربين منه بأن ما يسعى إليه ولأجله يقيم كل هذا الصخب والضجيج هو فعل بعيد عنه بل وابعد عليه من عين الشمس ..؟؟ نتمنى أن يفيق الشيخ حميد من سباته قبل أن يجد نفسه يواجه ويعيش في كنف الحقيقة المرة والمؤلمة .