מיכאל חנוך גולומב: הבדלים בין גרסאות בדף
אין תקציר עריכה |
(←ספריו) |
||
שורה 1: | שורה 1: | ||
[[קובץ:גולומב.jpg|ממוזער|שמאל|250px|הרב גולומב מוסר שיעור ב[[זאל הקטן]] ב-[[770]]]]הרב '''מיכאל חנוך גולומב''' בן הרב [[משה יוסף גולמב]]. [[משפיע]] בישיבת [[תומכי תמימים המרכזית 770]] וחבר מערכת [[אוצר החסידים]]. | [[קובץ:גולומב.jpg|ממוזער|שמאל|250px|הרב גולומב מוסר שיעור ב[[זאל הקטן]] ב-[[770]]]]הרב '''מיכאל חנוך גולומב''' בן הרב [[משה יוסף גולמב]]. [[משפיע]] בישיבת [[תומכי תמימים המרכזית 770]] וחבר מערכת [[אוצר החסידים]]. | ||
== | ==بروكسل (رويترز) - قال وزير الخارجية البرازيلي انتونيو باتريوتا ان بلاده لن تقوم بأي محاولات جديدة للوساطة بين القوى العالمية وايران بشأن البرنامج النووي الايراني في الوقت الحالي لكنها مازالت تعتبر الدبلوماسية هي النهج الافضل لحل النزاع. | ||
وقال باتريوتا الذي تولى المنصب في أول كانون الثاني في ظل الحكومة الجديدة التي تقودها الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف ان تأثير العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي على ايران محل شك كما لم يتضح ان كانت ستؤدي في نهاية المطاف الى تغيير موقف الجمهورية الاسلامية من تخصيب اليورانيوم. | |||
وقال باتريوتا لرويترز في مقابلة في وقت متأخر يوم الاربعاء أثناء زيارة لبروكسل لمناقشة السياسة الخارجية والتجارة "أفضل الدبلوماسية والحوار.. القول ان العقوبات تحقق تأثيرا مرغوبا فيه محل جدل." | |||
وتدعو البرازيل الى اجراء مفاوضات بدلا من فرض عقوبات لتهدئة مخاوف غربية من أن يكون الهدف من وراء برنامج ايران الذري هو التغطية على بناء سلاح نووي. وتقول ايران ان تخصيبها لليورانيوم له أغراض سلمية. | |||
والى جانب تركيا توسطت البرازيل للتوصل الى حل وسط مع طهران العام الماضي لكن القوى الغربية رفضت وساطتها وقالت ان البرازيل لم تمارس ضغطا كافيا على طهران كما أثارت غضب الولايات المتحدة بتصويتها ضد العقوبات في الامم المتحدة. | |||
وحذر الوزير البرازيلي من أن أي مفاوضات في المستقبل قد يعيقها تقدما أحرزته طهران في عملها النووي لكنه قال ان البرازيل ستتوقف عن أي مبادرات جديدة. | |||
وقال "أعتقد أنه سيكون من المبكر قليلا بالنسبة لنا أن نقوم بمحاولة أخرى على غرار ما فعلنا العام الماضي." وأضاف "لكننا نبقي القنوات مفتوحة." | |||
ولم تحقق جهود بذلتها في الاونة الاخيرة القوى الست العالمية وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا للتفاوض مع ايران تقدما كبيرا حيث لم تسفر محادثات استمرت يومين في اسطنبول هذا الشهر عن انفراجة. | |||
وقد تواجه ايران الان خطر فرض عقوبات أكثر صرامة عليها حيث تسعى الولايات المتحدة ودول أخرى الى طريقة للضغط على طهران لوقف نشاطاتها للتخصيب. |
גרסה מ־05:37, 28 בינואר 2011
הרב מיכאל חנוך גולומב בן הרב משה יוסף גולמב. משפיע בישיבת תומכי תמימים המרכזית 770 וחבר מערכת אוצר החסידים.
==بروكسل (رويترز) - قال وزير الخارجية البرازيلي انتونيو باتريوتا ان بلاده لن تقوم بأي محاولات جديدة للوساطة بين القوى العالمية وايران بشأن البرنامج النووي الايراني في الوقت الحالي لكنها مازالت تعتبر الدبلوماسية هي النهج الافضل لحل النزاع. وقال باتريوتا الذي تولى المنصب في أول كانون الثاني في ظل الحكومة الجديدة التي تقودها الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف ان تأثير العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي على ايران محل شك كما لم يتضح ان كانت ستؤدي في نهاية المطاف الى تغيير موقف الجمهورية الاسلامية من تخصيب اليورانيوم.
وقال باتريوتا لرويترز في مقابلة في وقت متأخر يوم الاربعاء أثناء زيارة لبروكسل لمناقشة السياسة الخارجية والتجارة "أفضل الدبلوماسية والحوار.. القول ان العقوبات تحقق تأثيرا مرغوبا فيه محل جدل."
وتدعو البرازيل الى اجراء مفاوضات بدلا من فرض عقوبات لتهدئة مخاوف غربية من أن يكون الهدف من وراء برنامج ايران الذري هو التغطية على بناء سلاح نووي. وتقول ايران ان تخصيبها لليورانيوم له أغراض سلمية.
والى جانب تركيا توسطت البرازيل للتوصل الى حل وسط مع طهران العام الماضي لكن القوى الغربية رفضت وساطتها وقالت ان البرازيل لم تمارس ضغطا كافيا على طهران كما أثارت غضب الولايات المتحدة بتصويتها ضد العقوبات في الامم المتحدة.
وحذر الوزير البرازيلي من أن أي مفاوضات في المستقبل قد يعيقها تقدما أحرزته طهران في عملها النووي لكنه قال ان البرازيل ستتوقف عن أي مبادرات جديدة.
وقال "أعتقد أنه سيكون من المبكر قليلا بالنسبة لنا أن نقوم بمحاولة أخرى على غرار ما فعلنا العام الماضي." وأضاف "لكننا نبقي القنوات مفتوحة."
ولم تحقق جهود بذلتها في الاونة الاخيرة القوى الست العالمية وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا للتفاوض مع ايران تقدما كبيرا حيث لم تسفر محادثات استمرت يومين في اسطنبول هذا الشهر عن انفراجة.
وقد تواجه ايران الان خطر فرض عقوبات أكثر صرامة عليها حيث تسعى الولايات المتحدة ودول أخرى الى طريقة للضغط على طهران لوقف نشاطاتها للتخصيب.