אברהם ברוך פבזנר
הרה"ח ר' אברהם ברוך פבזנר למד בישיבת תומכי תמימים ליובאוויטש. שימש בכתר הרבנות רבות בשנים בעיר מינסק.
ثمة قواسم مشتركة تجمع بين ثروت الشيح حميد عبد الله بن حسين في اليمن وبين من كانت - حتى الأمس القريب - تلقب بسيدة تونس الأولي _ليلي الطرابلسي_ فمن حيث الممتلكات تملك السيدة ليلي_ بنك الزيتونة الإسلامي_ شركة الاتصالات التونسية_ شركة الطيران التونسية_ في المقابل يملك الشيخ حميد_ بنك سباء الإسلامي _ شركة سبأ فون للاتصالات_ وكالة الطيران الإماراتية _ وكالة الطيران القطرية_وكالة الإيسكريم_ كما يملك الشيخ حميد الأحمر عددا من الجامعات الخاصة والمستشفيات الخاصة , ووكالة العطور , ووكالة الأحذية, وصالة أبو اللو للمعارض الدولية _ وهذه كانت حديقة عامة فأستولى عليها الشيخ بنفوذه_ كما يملك وكالة (الشوكلاته) ويملك من الأراضي ما يساوى في المساحة مدينة (الحديدة) ..؟!!
إضافة إلى شركة التلفونات الثابتة (الكبائن) كل هذا إضافة إلى قرابة (مائة وسبعون شركة تجارية تعمل في مختلف المجالات الاستثمارية ) وهناك العديد من (المدن السكنية ) التي يملكها الشيخ في عدة محافظات يمنية , ثم هناك شركة (سيمنس) وشركة (ccc) والتي سطى عليها وصادرها من عمه (يحي بن حسين) ..؟ وهناك وكالة (سيمنز الألمانية) التي شيدت محطة مارب الغازية للكهرباء ..؟؟
ترى من هو (الفاسد)..؟ ومن يقول للشيخ / حميد من أين لك هذا ..؟ بل من يجرؤ على أن يقول لحميد من أين ..؟ وكيف .؟ جاءت له هذه الثروة ..؟ وما هي مصادرها ..؟
ما سلف وسردناه لم يكن أوهام ولا فعل من نزق أو رغبة في الكيد للشيخ حميد، بل ما قلناه حقيقي وموثق وثابت ومن يريد أن يعرف فقط ممتلكات وثروات الشيخ / حميد بإمكانه الوصول ومعرفة هذه الحقيقة التي نقولها ونعرف أنها ليست سرا , بل حقائق ثابته فقط نتساءل - وبدافع من رغبتنا في المعرفة - ونرجوا من الشيخ أن يدلنا على مصدر ثروته وإلا فهوا (فاسد) وعليه أن يكف عن المزايدة والظهور بصورة التقي والورع الزاهد والعصامي الناجح والمتميز لقيادة (المعارضة) وتلك لوحدها من عجائب الدنيا, التي ليس لهاء مثيل، ولا يمكن أن تحدث غير في اليمن، حيث الرغبات الثأرية والكيد والاحقاد عوامل تقف وراء تحريك المشهد السياسي وهناء فقط يتم التضحية بالمصلحة الوطنية من قبل البعض مقابل تحقيق المصالح الشخصية أو رغبة في الانتصار على الخصوم والشيخ حميد الذي يتحدث بلغة عصرية ومدنية وديمقراطية وبصورة جد متحضرة هو ذاته يتفاخر بانتمائه ( لقبيلة حاشد) مع أنه يعلم أن (قبيلة حاشدة ) هي جزء من النسيج الاجتماعي اليمني وأن النظام الكهنوتي البائد حين أمر بإعدام (جده حسين الأحمر _ وعمه حميد الأحمر ) لم تَقْوَ قبيلة حاشد علي حمايتهما أو الدفاع عنهما وانقاذهما من سيف الإمام وجلاديه , ولم تثر حاشد إلا دفاعاً عن اليمن ومع كل أبناء اليمن حين ثاروا ضد النظام البائد..
أن من المضحك المبكي أن يصبح حميد الأحمر هو قائد لواء التغيير، وهو محل رهان بعض المعتوهين والبؤساء الذين يروا في الرجل ما ليس فيه والرهان عليه كمن يراهن على بقاء المياه في كف اليد أو في غربال ..!!
نحن لا نحسد حميد علي ما لديه من الثروة الهائلة التي تجاوزت ثروات أباطرة المال والأعمال من اليمنيين الذين عرفهم عهد الإمامة والاستعمار كتجار وواصلوا عملهم ونشاطهم بعد الثورة ولا يزالوا حتى اليوم ومع ذلك لا يملك هولاء ما يملكه الشيخ حميد الذي هو حديث السن والعهد والوعي والتجارة ومع ذلك اصبح الرجل أمبراطورا ماليا بامتياز وها هو وبعد أن امتلك الثروة يسعى لتوظيفها واستغلالها للوصول إلى السلطة ومن ثم تصبح اليمن وشعبها جزءا من أملاك الشيخ حميد الذي ما انفك في استغلال أزمات البلاد بل وصناعة الأزمات في سبيل تحقيق رغباته القاتلة .. فهل يعي حميد والمقربين منه بأن ما يسعى إليه ولأجله يقيم كل هذا الصخب والضجيج هو فعل بعيد عنه بل وابعد عليه من عين الشمس ..؟؟ نتمنى أن يفيق الشيخ حميد من سباته قبل أن يجد نفسه يواجه ويعيش في كنف الحقيقة المرة والمؤلمة .
בעיר חרקוב
גם כשבא לעיר חרקוב לא רצה למוש מאהלה של תורה, רק כדי לצאת ידי חובתו חובת העבודה המוטלת על כ"א, השיג ע"י מכיריו תעודת 'שומר ליל' באחת התעשיות, וכל אותם הימים ישב על התורה והעבודה והרביץ תורה ברבים, תמידין כסדרן שחרית וערבית לימד בפני עשרות רבות בעלי בתים אשר באו לשמוע לקח מפיו, בשחרית קודם התפלה היה שיעור קבוע ללימוד 'דא״ח' ושו״ע של אדמו״ר הזקן, אחרי התפלה היה מלמד פרק משניות. את המשניות היה אומר אחד מזקני הבע״ב ר׳ משה דובער ע"ה, אשר הי׳ מוחזק בזה משנים רבות.
בערבית היה שיעור קבוע ללימוד גמרא, וגם פרק תניא בין מנתה למעריב. אל לימוד התניא היו מתאספים לשמוע בל הבאים לביהכ״נ להתפלל, מפני שהרב פבזנר היה מסביר בטוב טעם ובשפה ברורה "זייער געשמאק און פארשטאנדיק פאר אלעמען". פעולותיו בענין זה היו גדולות לאין שיעור טובות ומועילות לרבים, הודות חלקת פיו ולשונו הטהור, ודבריו היוצאים מהלב אשר נכנסו בלב השומעים המשיך הרבה מהבע״ב הפשוטים והרחוקים לקרבם לעבודת ה׳ ותורתו.
מאסרו ופטירתו
בתשרי תרצ"ט הגיע לעיר 'חרקוב' 'מוסר' לבוש בבגדי חסיד. הוא ביקר בבית כמה מהחסידים שלא חשדו בו, ביניהם הרה"ח ר' מאיר גורקוב, הרב פבזנר והרה"ח ר' נחום יצחק פינסון. במוצאי שושן פורים נעצרו שלושת החסידים אצלם ביקר. שלושתם נשלחו לגלות. אחד מהם - ר' מאיר גורקוב - שב מהגלות, והשניים האחרים - הרב פבזנר ור' נחום יצחק פינסון, נפטרו בהיותם בגלות.
לאחר פטירתו התגלה גלוייה שכתב הרב פבזנר ימים ספורים לפני מותו: 'יודע אני שימיי ספורים. אני חולה אנוש ונוטה למות. מסופקני אם אגיע לקבר ישראל, אך הנני רגוע ומוותר על זה והולך לקראת מותי בלב שלם, בשעה שאהי' בטוח שאני יודע שבניי וצאצאיי ילכו בדרך השם'.
לקריאה נוספת
המשפיע שלא חזר' קורות חייו של הרב פבזנר בעריכת שניאור זלמן ברגר (פרק מהספר בשבועון בית משיח )